ﺼڸآټي حـﯧآتي ❤ «

[center]



[color=blue]
.

مدخل ()*

(وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين) [البقرة: 43]

.
.

أتقدر على العيش بلا غذاء ولا شراب أتستطيع الإمتناع عن غذاء الجسسد ؟!
بالتأكيد لا \
لا يوجد من بإستطاعته ذالك ,
فليكون بمقدوري العيش أنا بحاجة إلى :
أكسجين + غذاء + شراب = أحيا وأعيش .
إذا تلك " معادلة الحياة " ولانفرط فيها أبداً أبدآ .
كذالك لس بمقدورنا العيش بدون راحة , وطمأنينة , وبدون إستقرار نفسي أيضا وهذا مايسمى بغذاء الروح , أَهناك من بإستطاعته الإستغناء عن غذآء الروح ؟!
ألآ وهي "الصلاة "
بالتأكيد لا \
الصلاة = راحة , استقرار نفسي , طمأنينة .
وهي بعكس معادلة الحياة .
فإن استغنيت عن غذاء روحي لن أنعم بـِ راحة للبال ولن ألقى لنفسي ميناء لأستقر عليه ولا شاطئ , وسأحمل فوق كتفي هموم الذنوب !
ومامن دليل أو شاهد أقوى على ذالك من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم " أرحنا بها يابلال " .
من منا يستشعر عظمة معنى الكلمة "أرحنا بها يابلال"
حتى المعنى عجز عنه \
الحرف وإخوته السسبع واالعشرون .
ألا تستشعر وأنت تصللي عظمة أمرك وأنت وأقف أمام ربك ,من خلقك , فسواك, فعدلك , من بأحسن صورة قد صورك وجملك, وبكل شي رزقك , ملك الملك والملوك رب كل شيئ وله الجبروت .
ألا تدرك أن اصلاة عماد الدين وركن من أركان الإسلام بل إن ذروة سنامه جهادٌ في سبيل الله أول ماأوجب من العبادات , لاتسقط بأي حال من الأحوال
فكيف بك التكاسل عنها أو التهاون يا مؤمنا بالله
عند سماعك للأذان ألا يعتريك الخجل بكونك لا تلبي النداء ؟!
كان رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم- يقول لبلال رضي الله عنه: "أرحنا بها يا بلال"
وحال كثير منا -إلا من رحم ربنا- أرحنا منها!
-وكان -صلى الله عليه وسلم- إذا حزّ به أمر فزع إلى الصلاة
وحال كثير منا -إلا من رحم ربنا -يفزعون من الصلاة
شتان مابين السلف \ والخلف
لو تأملنا العبادات لأشرقت نفسونا نوراً لكن خطْبُنا أنّ
عباداتنا \
أقرب للعادات من العبادات !
أيآ مسلماً بحال كهذا ترضى ؟!
فتذكر يامن بالصلوات تتهاون .. أن الصلاة قد عظم شأنها ,وهي آخر وصايا سيد المرسلين , أول مايحاسب عليه العبد ,
إن كتبت وكتبت ليس بإستطآعتي حصر ماتكفره من ذنوب وتممحي !
\ فبادر بتلبية ندآء الله
\ اترك مابيدك فالله الاكبر لا أكبر منه .
ومامن شي فالدنيا الفانية من عذاب جهنم ينجيك .
فغذي روحك قبل أن تغذي جسدك
فعمآد دينك صلاتك