الكاتبة مها المحمدي ~

دا موضوع للكاتبه ا/مها عبد الله المحمدي

أدب الطفل بين الحضور والغياب

بين الحضور والغياب حين نلج الحياة في الخطوة الأولى لنا تبدأ الهمسة الأولى ذاك النداء الرباني الذي سنه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أذان لكل مولود ، حين نعيش حلم أن الولد امتداد للذات الشاعرة الحية ، والميتة المترقبة من عالم البرزخ لعمل الولد الصالح تُرفع درجاتها به .
كلمات هي خطواتنا الأولى مضمونها إكبار وتوحيد وشهادة لله ولرسوله وإقرار ، هكذا نلج الحياة صغاراً وهكذا نخرج منها صغارا وكباراً ، وما ذاك إلا أدب الكلمات .
والطفولة هي الحاضرة نعيشها خاصة ونحياها مع أبنائنا وأبنائهم وفي كل ذلك هي امتداد للذات ، وهي الغائبة حين نجهل ماذا يمكن أن نقدم لهم غير الطعام والملبس والشراب والألعاب من توجيه مباشر ، وغير مباشر عبر قنوات متعددة في محيطهم الإنساني الكبير .
ويمكن القول إن أدب الطفل هو ذاك الحاضر الغائب في معادلته الصعبة بين ما نريده لأطفالنا وما يريده أطفالنا وما تقدمه أدبيات العولمة الهادرة نحونا عبر ثقافة الطفل المعلبة .
لعالم الطفولة خصائصه ومميزاته التي تميزه عن عالم الكبار في ميولهم واحتياجاتهم ، عواطفهم وانفعالاتهم في خيالهم وواقعهم في عصر تداهمنا فيه تيارات وأفكار تهدم البنية العقدية لأطفالنا أولئك الذين نعدهم لمستقبل الأمة جميعاً .
والسؤال ما الذي يمكن أن يقدمه أدب الطفل في أنواعه السردية المختلفة ( قصة ، أنشودة أو مقالة ) ؟
- أن يعيش أطفالنا حلم هذه الأنواع فتتزن حياتهم لأن شخصيات تشبه من يقابلون ويتعاملون معها فيقلدون أو ينفرون .
- أن نصلهم ضمن تصور أدبنا العام وثقافتنا وتصورنا لحقيقة الوجود الإنساني وأن حياة أخرى أبدية تنتظرهم بناء على ما قدموه في هذه الحياة الأولى كل ذلك ضمن مضمون خلقي واجتماعي يوجه في الأطفال توجيهاً غير مباشر بحيث تتقبله نفوسهم الغضة النقية بمتعة ولا تمله مما يؤدي إلى تنظيم تفكيرهم وتزويدهم بالمعلومات والقيم الاجتماعية والأخلاقية وفي نفس الوقت يصلهم بركب الثقافة والحضارة من حولهم وحتى بتلك البائدة الباقية بآثارها شاهد عيان على إنسان الأمس .
- مساهمة الأدب مع البيت والشارع والمجتمع بجميع قنواته في عملية التربية الكبرى حيث يقرب المفاهيم المجردة التي يحرص عليها ديننا الحنيف فيبرزها بصورة حية مجسدة .
- تكوين الميول والاتجاهات الإيجابية نحو القيم الإنسانية في علاقة الطفل بالآخرين مما يؤدي إلى اتجاهات اجتماعية وسلوكية سليمة .
- إدراك وتعلم الحقائق العلمية حول البيئة ومكوناتها .
- التنفيس عن رغبات وأمنيات مكبوتة وإشباع حب الاستطلاع وتكوين العادات الحسنة كحسن الاستماع والتركيز والتوقع لدى الطفل ، وتكوين شخصية مساهمة وإيجابية لها وجهة نظر في حل المشكلات وحب العمل والإنتاج .
- تنمية الحس الجمالي اللفظي وقيمة الكلمة ، والقيمي وتنمية الخيال الفاعل المنطلق من خلال شخصيات واقعية أو حتى ما يمكن وضعه على ألسنة الطيور والحيوانات .
- تنمية فكر الطفل وعقله وضبط انفعالاته في ظل أمة تعاني أحداثاً غير آمنة ولا مستقرة .
- التأكيد على انتماء الطفل وولائه لأرضه ووطنه .
- إن لسمو الفكرة وجمال الأسلوب والكفاءة الفنية التي يسلكها الكاتب في سرده في أي من أنواع أدب الطفل ما يحقق المتعة والتسلية للكبار قبل الصغار .
- إن طفلاً يترعرع في ظل الكتاب والسنة يشارك ( عمير ونغيره ) ( و أنس ومخدومه – صلى الله عليه وسلم - ) صدق المضمون سلوكياً ووجدانياً وبدنياً ، فيفهم الحياة المعاصرة المعقدة وروح الثقة بالله الذي بيده تكون الماضي والحاضر وله المستقبل ورسوله - صلى الله عليه وسلم – وتراث أمة يحدوه في ظل علم يتهدد الطفل المسلم فيه الكثير وتهاجمه تيارات كل منها يجذبه إليه وحتى لا يتمزق أطفالنا لا بد للقائمين على المؤسسات التربوية والكُتاب وكل القادرين أن يلبسوا أجيالنا ثوب الهوية المتميزة بدلاً من التنكر بملابس الغرباء !!

وربي ابدااع ماشاء الله
الله يحفظها ي رب

مآِآشآء الله عليها
المقآل والأفكآر رووعةة
والأولى واللي لآزم يطبقونها السعودينن
جدًا إحنا بِحاجة لِتطبيق هذا المقال ..~

سلمتي ع الاختيآر غآليتي

نورتي الصفحه وربي
مشكوره ع ردك
يسلمو

يسلموآآآآآآآآآآآ

الله يسلمك
يسعدك ربي :)

مآسمعته عن هذه الشخصية ومآ آقرآه هنآ يدل على عظمة تفكيرهآ .."!

آحببت فكرهآ وجدآ ..!

آحسدكم عليهـآآ .."!

فكر لآيليق بتلك السآحة المدرسية ..")

آتمنى آن تستمر وآتمنى آن يصل لهآ كلآمي .."!

مع حبي و آحترآمي لعقلهآ :~ " هديل الشيخ "

ان كانت الكاتبة هي من اعرف فحقاً الأستاذة مها المحمدي عقلية فذة ورائعة بكل ما تحويه هذه الكلمة من معنى

أسأل الله لها توفيقا وسدادا دائما وأن يبارك الله أعمالها

سلمت يداك يا سموره

والله لك وحشة اتمنى أن تكوني بخير