رَجـــــآوي مشرفة
عدد المساهمات : 1172 نقاط : 1387 التقيـيم : 15 تاريخ التسجيل : 02/12/2010
| موضوع: ~¤ô¦¦§¦¦ô¤~ رَأَيْت حُلْمَا صَار هَدَفا~¤ô¦¦§¦¦ô¤~ الأحد 10 يوليو 2011, 9:53 am | |
| السلام عليكم ورحمــــــــــة الله وبــــــــــــــــركآتــــــــــــــــــــــــــــه أَحَد الْأَيَّام قَال طِفْل صَغِيْر لِعَائِلَتِه: “أُرِيْد أَن أُحَقِّق أَشْيَاء عَظِيْمَة فِي حَيَاتِي، وَأَعْرِف أَنَّي أَسْتَطِيْع”.
بَعْد عِدَّة سَنَوَات، قَال رَجُل عَجُوُز لِعَائِلَتِه: ” كَان مِن الْمُمْكِن أَن أُحَقِّق أَشْيَاء عَظِيْمَة فِي حَيَاتِي، أَتَمَنَّى لَو حَقَّقَتَهَا”.
هَذِه قِصَّة حَزِيْنَة لِأَن الْطِّفْل الْصَّغِيْر وَالْرَّجُل الْعَجُوز كَانَا الْشَّخْص نَفْسَه!!
عِنَدَمّا تَعِيْش لِتَحْقِيْق حِلْمِك، فَإِن الْعَالَم كُلُّه مِن حَوْلِك يَتَآزَر – دُوْن أَن تَدْرِي- لِتَحْقِيْق ذَلِك الْحُلُم لَك، وَعِنْدَمَا تَنَام لِتَنْعَم بِالْأَحْلَام،فَإِن الْعَالَم كُلُّه يَتَآزَر – دُوْن أَن تَدْرِي – لِجَعْلِك تُنْعِم بِأَحْلَام هَادِئَة وَأَنْت تُغَط فِي نَوْم عَمِيْق، بَيْنَمَا يَنْطَلِق هُو لِيُحَقِّق أَحْلَامِه.
لِذَا إِذَا أَرَدْت أَن تُحَقِّق أَحْلَامَك أَنْت الْآَخِر فَاسْتَيْقَظ مِن نَوْمِك فَوْرَا!!..فَجَمِيْل أَن نَحْلُم .. لَكِن الْأَجْمَل أَن نَسْتَيْقِظ لِتَحْقِيْق أَحْلَامُنَا.
سُؤَال اسْتِفْزَازِي: هَل كَانَت لَك أَحْلَام وَأَنْت صَغِيْر تُرِيْد أَن تُحَقِّقُهُا عِنْدَمَا تَكْبُر؟ رْدطَّبِيَعي: أَجَل، وَمَن مِنَّا لَم تَكُن لَه أَحْلَام كَان يَتَمَنَّى أَن يُحَقِّقَهَا عِنْدَمَا يَكْبُر! سُؤَال اسْتِفْزَازِي آَخَر: هَل كَبُرَت بِمَا فِيْهِالْكِفَايَة لِتُحَقِّق تِلْك الْأَحْلَام!
رْدطَّبِيَعي: أَم م م م م مُم م م م م! لِمَاذَا سَكَت؟دَعْنِي أَجِب عَنْك.
مِن مِنَّا لَم تَكُن لَه أَحْلَام وَهُو صَغِيْر – كُل حَسَب أَحْلَامِه -وَمَن مِنَّا لَم يَتَمَن أَن يَكُوْن فِي وَضْع اجْتِمَاعِي أَفْضَل؟ وَمَن مِنَّا لَم يُحَاوِل كَثِيْرا الارْتِقَاءبِنَفْسِه؟ فَمَا الَّذِي يَحْدُث؟ وَمَا هُو الْفَرْق بَيْن الْنَّاس إِذَا كَان الْنَّاس جَمِيْعَا يَتَشَابِهُون فِي أَحْلَامُهُم؟ وَإِذَا كُنَّا جَمِيْعا نُحِب الْتَّرَقِّي فَلِمَاذَا يَنْجَح الْبَعْض وَيُفْشِل الْبَعْض الْآَخِر؟.
الْنَاس عَلَى أَصْنَاف ثَلَاثَة: الْأَوَّل: يَصْنَع الْأَحْدَاث:
هَؤُلاء هُم الَّذِيْن يَعْمَلُوْن بِرُوْح الْمُبَادَرَة، يَسْتَيْقِظُوْن مِن نَوْمِهِم لِيُحَقِّقُوْا أَحْلَامُهُم.
الْثَّانِي: يُشَاهُّدالأَحْدَاث: مُقَلَّد يَنْتَظِر أَن يَهْبِط عَلَى غَيْرِه الْإِلْهَام لَيَعْمَل هُو.
الْثَّالِث:يَتَسَاءَل مَاذَا حَدَث؟
هَؤُلَاء تَجِدُهُم عَلَى قَارِعَة الْطُّرُق مُفْتْحي الْأَفْوَاه مُغَمَّضي الْعُيُوْن،إِذَا قُلْت لَهُم: إِن الْمَاء يَتَسَرَّب مِن سَقْف بَيْتِك قُم وَأَصْلَحَه؛ فَإِنَّه سَيَقُوْل لَك: إِن الْمَطَر يُنْزِلْا الْآَن، وَلَن أَسْتَطِيْع أَن أَصْلَحَه، تَقُوْل لَه: إِذَن أَصْلَحَه عِنَدَمّا يَتَوَقَّف الْمَطَر، يَقُوْل لَك عِنْدَمَا يَتَوَقَّف الْمَطَر لَن يُنَزِّل الْمَاء وَبِالتَّالِي لَن أَكُوْن بِحَاجَة إِلَى إِصْلَاحِه.
وَالْمَطْلُوْب مِنْك أَن تَكُوْن فِي الصِّنْف الْأَوَّل دَائِما، أَن تَحْلُم ثُم تَسْتَيْقِظ مِن نَوْمِك لِتَحْقِيْق أَحْلَامَك، لَاتِشْتِكّي مِن الْظُّرُوْف وَلَا تَخْتَلِق الْأَعْذَار، لَكِنَّك دَائِما تُوَقَّد الْشُّمُوْع لِنَفْسِك، إِن كُنْت رَاضِيَا عَن نَفْسِك فِي الْوَقْت الْحَالِي فَهَذَا جَمِيْل، لَكِن الْأَجْمَل أَن تَعْمَل عَلَى الْتَّحْسِيْن الُمَسْتَمِر لِتِلْك الْنَّفْس، أَن تُبْقِي عَلَى جَذْوَة الْتَّطَوُّر مُتَّقِدَة دَاخِلَك، أَن تَوَاصُل الْتَّعَلُّم وَالْتَّدْرِيب وَالْعَمَل..تَكُوْن كَمَا يَقُوْل الْنَّبِي – صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم: “إِن قَامَت الْسَّاعَة وَفِي يَد أَحَدِكُم فَسِيْلَة،فَإِن اسْتَطَاع أَلَا يَقُوْم حَتَّى يَغْرِسَهَا فَلْيَغْرِسْهَا”.
لِنَسْأَل سَوِيا: - مَا الَّذِيِي مَنَعَك مِن الْبَدْء فِي مَشْرُوْع جَدِيْد تُخَطِّط لَه مُنْذ سَنَوَات؟ - مَا الَّذِي يَمْنَعُك مِن إِتْمَام دِرَاسَتُك الْعُلْيَا أَو الْتَّدْرِيب عَلَى عَمَل جَدِيْد؟ - مَا الَّذِي يَمْنَعُك مِن الْعَمَل عَلَى إِنْقَاص وَزْنَك الْزَّائِد؟ - مَا الَّذِي يَمْنَعُك مِن الْقِيَام بِعَمَل مِن شَأْنِه أَن يَجْعَل حَيَاتِك عَلَى الْصُّوَرَة الَّتِي تَخَيَّلَتْهَا لِنَفْسِك وَأَنْت صَغِيْر؟
تَعَال نَحْلُم
عِنَدَمّا كُنَّا أَطْفَالِا صِغَارا، كُنَّا مُبْدِعِيْن وَمُغَامْرِين، لَم نَكُن نَعْرِف حُدُوْدَا لِلْأَشْيَاء، بَل كُنَّا نَلْعَب وَنُجَرِّب وَنَتَسَاءَل وَنَسْتَخَدَّم خَيَالَنَا بِشَكْل عَجِيْب، وَمَع الْزَّمَن دَخَلْنَا الْمَدْرَسَة! وَمَا أَدْرَاك مَا الْمَدْرَسَة؟حَيْث كُل شَيْء يُخْضِع لِلْتَّلَقِّي، تُعَلِّمُنَا فِيْهَا أَن مَا يَقُوْلُه الْكِبَار دَائِما صَحِيْح.. تُعَلِّمُنَا أَن نَبْحَث عَن حَل وَحِيْد وَصَحِيْح لِكُل مُشْكِلَة، وَلَم يَكُن مَقْبُوْلَا أَبَدا أَن نَكُوْن مُخْتَلِفِيْن أَو أَن نَحِل الْمَسْائِل بِطَرِيْقَة مُخْتَلِفَة؛ إِذ كَان الْمَطْلُوْب مِن الْجَمِيْع الِالْتِزَام بِالْمُقَرَّر وَالْمَعْهُوْد.
وَمَع ذَلِك فَإِنَّنَا لَا نَفْقِد قُدْرَتِنَا عَلَى الْتَخَيُّل وَالابْتِكَار أَبَدا، نَحْن فَقَط نَتْرُكُهَا كَامِنَة فِيْنَا فَلَا نَسْتَخْرِجُهَا وَلَا نُوَظِّفَهَا وَلَا نُنَمِّيْهَا، وَتَكُوْن الْنَتِيجَة أُن نَبْدَأ جَمِيْعا بِالْعَمَل فِي نِطَاق ضَيِّق وَّمَحْدُوْد وَبِلَا خَيَال وَلَكِنَّه مَعْرُوْف لَنَا وَمُرَيْح، وَلَا نَتَطَلَّع إِلَى خَارِج حُدُوَدَنَا حَتَّى يَمْضِي وَقْت طَوِيْل وَنَحْن فِي مَكَانِنَا.
كُن طِفْلَا بَعْض الْوَقْت إِذَاأَرَدْت أَن تُعَيِّد خَيَالِك ثَانِيَة فَارْجِع بِرِحْلَة إِلَى أَيَّام الْطُفُوْلَة، أَي أَن تُفَكِّر بِعَقْلِيَّة طِفْل، لاتَضَحك.. إِنَّهُم أَكْثَر إِبْدَاعا مِنَّا، وَلِكَي تَعَوَّد إِلَى أَحْلَام الْطُفُوْلَة سَرِيْعا لَا بُد أَن تَّغَيْرِقَلِيْلا مِن طَرِيْقَة الْحَيَاة الْرَّسْمِيَّة الَّتِي تَحْيَاهَا.. وَإِلَيْك بَعْض الْأَفْكَار الَّتِي تَجْعَلَك تَفِكرِبِطَّرِيقَة أَكْثَر تَحَرَّرَا مِن الْقُيُوْد وَتُقَرِّبُك مِن الْتَخَيُّل وَالابْتِكَار:
1- خُصِّص خَمْس دَقَائِق لِّلْتَّخَيُّل صَبَاح كُل يَوْم وَمَسَاءَه. 2- اقْض يَوْما كَامِلَا دُوْن أَن تُصَدِّر حُكْما عَلَى أَي شَيءأَو أَي إِنْسَان. 3- اسْتَلْق فِي أَحَد الْحُقُوْل وَرَاقَب الَغُيُوَم وَالْنُّجُوْم. 4- عَد إِلَى الْبَيْت وَتَنَاوَل عَشَاءَك وَنَظُف أَسْنَانُك وَالْبَس مَلَابِس الْنَّوْم، وَنَم دُوْن أَن تُضِيْء الْنُّوْر. 5- قُم بِزِيَارَة الْأَحْيَاء الْقَدِيْمَة وَالْحَارَات الضَّيِّقَة فِي مَدِيْنَتِك.. حَتَّى تِلْك الْأَمَاكِن الَّتِي لاتَسْتَهْوَيك. 6- قُم بِفَك أَحَد الْأَجْهِزَة الْكَهْرَبَائِيَّة الْرَّخِيْصَة فِي بَيْتِك، وَحَاوَل أَن تُرَكَّبَه ثَانِيَة.
احْلَم وَتَخَيَّل وَتَمَنَّى خَارِج نِطَاق الْمُمْكِن وَالْمَعْقُوْل؛ اجْعَل لَك دَوَائِر أَرْبَعَة أَوَخَمْسة أَو حَتَّى عَشْرَة تُرِيْد أَن تَكُوْن مُفْعَمَة بِالْحَيَاة.
انْظُر لِنَفْسِك عَلَى الْمُسْتَوَى الِاجْتِمَاعِي ثُم تَمُن مَاذَا تُرِيْد أَن تَكُوْن.. لَا تَخْش الْكَلَام، قُل كُل مَا تَتَمَنَّاه.. هَذاحلُم.. لَا أَحَد سَيَمَنَعك مِنْه.. اكْتُب حِلْمِك هُنَا.. وَخُذ مَنّي هَذَا الْمِثَال وَبَدَّلَه كَمَا تُرِيْد: - أَتَمَنَّى الْمُسَاهَمَة فِي نَشَاط الْجَمْعِيَّة الْخَيْرِيَّة فِي بَلَدِي بِنِصْف وَقْتِي. هَذَا حُلْم اجْتِمَاعِي، وَلَك أَحْلَامَك الْخَاصَّة اكْتُبْهَا…… انْظُر لِنَفْسِك عَلَى الْمُسْتَوَى الْمَادِّي..ثُم تَمُن مَاذَا تُرِيْد أَن تَكُوْن عَلَى الْمُسْتَوَى الْمَادِّي.. لَا تَنْس أَنَّنَا فِي حُلْم ..احْلَم..تُرِيْدُنِي أَن أَكْتُب مَعَك هَذِه الْمَرَّة أَيْضا؟ لَا بَأْس . – أَتَمَنَّى الَّحْصُوْل عَلَى سَّيَّارَةجَدِيْدّة بَدَل سَيَّارَتِي الْمُنْتَهِيَة. هَذَا أَيْضا حُلُم.. لِمَاذَا لَا تَحَقَّقَه؟ هَل تُرِيْد خُطُوَات تَحْوِيِل الْحُلُم إِلَى حَقِيْقَة؟ إِذَن إِلَيْك بِهَا:
الْأُوْلَى: الِالْتِزَام
أُوُل خُطْوَة هِي(الِالْتِزَام).. أَجْل أَن تَلْتَزِم بِتَحْقِيْق هَذَا الْحُلْم، وَمَا رَأْيُك الْآَن إِذَا قُمْت بَشَطْب كَلِمَة”أَتَمَنَّى”، وَوُضِعَت بَدَلَا مِنْهَا كَلِمَة “أَلْتَزِم” - أَلْتَزِم الْمُسَاهَمَة فِي نَشَاط الجَمْعِيَّة الْخَيرِيّة فِي بَلَدِي بِنِصْف وَقْتِي. - أَلْتَزِم الَّحْصُوْل عَلَى سَيَّارَة جَدِيْدَة بَدَل سَيَّارَتِي الْمُنْتَهِيَة. مَا شَكْل الْمَعْنَى الَّذِي أَمَامَك الْآَن.. تُرِيْد أَن تَتَمَنَّى أَم تُرِيْد أَن تَلْتَزِم..إِذَا أَرَدْت أَن تَسْتَيْقِظ مِن أَحْلَامَك فَعَلَيْك بِالالْتِزَام بِتَحْقِيْق تِلْك الْأَحْلَام.. إِذَن خُذ الْأَمْر مَأْخَذ الْجِدِّيَّة فَإِن وَرَاءَك الْتِزَامَات لَا بُد مِن أَن تُحَقِّقُهُا تُجَاه نَفْسَك وَمُجْتَمَعَك.
الْثَّانِيَة: الاسْتِثْمَار فِي قَائِمَة الْأَحْلَام بَعْد أَن تَلْزَم نَفْسَك بِبَعْض الْأَحْلَام الَّتِي تَسْتَطِيْع أَن تُحَقِّقُهُا بِشَيْء مِن الْجَهْد، عَلَيْك الْآَن أَن تُسْتَثْمَر وَقْتَك لِتَحْقِيْق حِلْمِك.. يَقُوْلُوْن: إِن الْنَّاس يَمْضِي بِهِم قِطَار الْعُمْر سَرِيْعا إِذَا لَم يَسْتَفِيِدُوْا مِن وَقْتِهِم..هَكَذَا يَقُوْلُوْن.. وَلَا تَسْأَلُنِي مَن؟ وَلَكِنِّي أَصْدَقُهُم.. لِأَّنَّه إِذَا كَان لَدَيْك حُلُم.. وَحَافِز ..فِلنيَبْقّى لَك إِلَّا الْوَقْت، فَمَاذَا أَنْت فَاعِل مَعَه؟.
كَيْف سَتُنْظِّم وَقْتَك: 1. قُم بِوَضْع قَائِمَة سَمِّهَا قَائِمَة “الْأَحْلَام”. 2. اخْتَر مِنْهَا الْأَحْلَام الَّتِي سَتُلْزَم نَفْسَك وَضَعَهَا فِي قَائِمَة ثَانِيَة سَمِّهَا “الْأَهْدَاف”. 3. خُذ كُل هَدَف وَاجْعَلْه “هَدَفَا فَعّالا”، وَلِكَي يُصْبِح الْهَدَف لَه مُوَاصَفَات يَجِب أَن نَقِيّسَهَا عَلَيْه، وَهِي:
أَن يَكُوْن الْهَدَف وَاضِحا غَيْر مُبْهَم. أَن يُقَاس أَو يُسَهَّل قِيَاسُه. أَن يَكُوْن تَحَدّيا يُمْكِن تَحْقِيْقِه. أَن يَرْتَبِط بِبَرْنَامِج زَمَنِي مُحَدَّد. أَن يَرْتَبِط الْهَدَف بِنَّتِيْجَة وَلَيْس نَشَاطا مُؤَقَّتا. أَن يَكُوْن الْهَدَف مَشْرُوْعا.
وَلْنَأْخُذ مِثَالِا عَلَى حُلُم تُرِيْد تَحْقِيْقِه، هَب أَنَّك تُرِيْد حُفِظ سِتَّة أَجْزَاء مِن الْقُرْآن، وَكَم مِنَّا قَد تَمَنَّى لَو خَتَم الْقُرْآَن حِفْظا، وَلَكِن الْأَمْر لَم يَزِد عَن كَوْنِه أُمَنيّة لَدَى الْكَثِيْرِيْن مِنَّا.. مَاذَا سّتَفْعْل؟
1. سَتُكْتَب أَنَّك تَتَمَنَّى خَتَم سِتَّة أَجْزَاء مِن الْقُرْآن. 2. سَوْف تَمْحُو كَلِمَة تَتَمَنَّى، وَتُكْتَب بَدَلَا مِنْهَا أَلْتَزِم بِخَتْم سِتَّة أَجْزَاء مِن الْقُرْآن. 3. سَوْف تُحَدِّد فَتْرَة زَمَنِيَّة لِلْانْتِهَاء مِن هَذَه الْمُهِمَّة، وَلْتَكُن سِتَّة أَشْهُر وَذَلِك كَالْجَدَوَل الْتَّالِي:
جَدْوَل زَمَنِي لِحِفْظ سِتَّة أَجْزَاء مِن الْقُرْآن الْكَرِيم
الْفَتْرَة الْزَّمَنِيَّة لِلْمُهِمَّة سِتَّة أَشْهُر
مَحْرَم صُفْر رَبِيْع الْاوَّل رَبِيْع الْثَّانِي جُمَادَى الْاوَّل جُمَادَى الْثَّانِي
الْمُهِمَّة
الْجُزْء 25 الْجُزْء 26 الْجُزْء 27 الْجُزْء 28 الْجُزْء 29 الْجُزْء 30 حُفِظ سِتَّة أَجْزَاء
وَهَذِه نَسِمَهُا فِي بَعْض الْأَحْيَان خُطَّة إِسْتِرَاتِيْجِيَّة.. أَسْمَاء كَبِيْرَة أَلَيْس كَذَلِك .
قُم بِالْتُخَطِيَّط شَهْرَا شَهْرَا كَالْتَّالِي:
جَدْوَل تَفْصِيْلِي لِمُدَّة شَهْر
الْفَتْرَة الْزَّمَنِيَّة شَهْر مُحَرَّم
الْأُسْبُوْع الْأَوَّل الْأُسْبُوْع الْثَّانِي الْأُسْبُوْع الْثَّالِث الْأُسْبُوْع الْرَّابِع
الْمُهِمَّة
إِنْهَاء جُزْءَالرُّبّع 5.6 إِنْهَاء حِزْب الْرُّبُع 1.2 حُفِظ الْجُزْء 30
يُسَمَّوْن هَذِه أَحْيَانَا الْخُطَّة الْمَرْحَلِيَّة ..مَا زِلْنَا مَع أَسْمَاء كَبِيْرَة لِمُسَمَّيَات سَهْلَة.
ارْفَض عُضْوِيَّة “نَادِي المُسُوَفِين”
بَعْد ذَلِك قُم بِتَّقْسِيْم الْيَوْم إِلَى سَاعَات عَمِل، وَاحْذَر مِن الْتَّسْوِيْف وَالتَّأْجِيْل.. فَإِنَّهُم أَوَّل طُرُق الْقَتْل لِلْعَمَل..لَا تَنْضَم لِهَذَا الْنَادِي أَبَدا، وَلَا تَجْعَل الْأَعْمَال الْأَقَل أَهَمِّيَّة تَأْخُذ وَقْت الْأَعْمَال الْهَامَّة؛ لِأَن الْوَقْت سَيَمُر دُوْن أَن تَشْعُر ثُم تَتَذَكَّر بَعْد سِتَّة أَشْهُر أَنَّك كَان لَدَيْك حُلُم يَالِيَّتِك حَقَّقَتْه، وَلَكِنِّي أُحِسُبَك قَادِرَا إِن شَاء الْلَّه الْآَن عَلَى تَحْقِيْق أَحْلَامَك. وَتَذَكَّر قَبْل الْوَدَاع: تُوَكِّل عَلَى الْلَّه تَعَالَى فِي كُل أَمْر.. ثِق أَنَّه تَعَالَى مُسَبِّب الْأَسْبَاب، وَأَن كُل تُخَطيطِك هَذَا هُو أَخَذ بِالْأَسْبَاب، وَتَعْلَم الْسَّعْي.
أَحْلَامَك هِي مِلْك لِكَوَحْدِك، لَا تُقَارَن نَفْسَك بِأَحَد؛ فَأَنْت نَسِيْج وَحْدِك.
عِنْدَمَا تَبْدَأ فِي تَّنْفَيَذِخْطَتك سَوْف يَكُوْن هُنَاك عَقَبَات، ثِق أَن الْعَقَبَات مَثَل الْصَّخْرَة الْكَبِيرَة يَرَاهَا الْضَّعِيِف سَدا،وَيَرَاهَا الْقَوِي دَرَجَة يَرْتَقِيَهَا نَحْو تَحْقِيْق أَحْلَامِه، فَكُن قَوِيا وَاسْتَرْجَع قَوْل الْنَّبِي –صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم: ” الْمُؤْمِن الْقَوِي خَيْر وَأَحَب إِلَى الْلَّه مِن الْمُؤْمِن الْضَّعِيِف، وَفِي كُل خَيْر،احْرِص عَلَى مَا يَنْفَعُك وَاسْتَعِن بِالْلَّه وَلَا تَعْجَز، وَإِن أَصَابَك شَيْء فَلَا تَقُل: لَو أَنِّي فَعَلْت كَذَّال كَان كَذَا وَكَذَا، وَلَكِن قُل: قَدَر الْلَّه وَمَا شَاء فَعَل، فَإِن لَو تَفْتَح عَمَل الْشَّيْطَان” | |
|
سـمـاهـــر الـصـيـفـــي
عدد المساهمات : 1847 نقاط : 2186 التقيـيم : 9 تاريخ التسجيل : 16/02/2011
| |
همس المشاعر
عدد المساهمات : 172 نقاط : 240 التقيـيم : 2 تاريخ التسجيل : 20/05/2011 الموقع : طيـبـهـ الطيـبـهـ
| موضوع: رد: ~¤ô¦¦§¦¦ô¤~ رَأَيْت حُلْمَا صَار هَدَفا~¤ô¦¦§¦¦ô¤~ الإثنين 11 يوليو 2011, 12:54 am | |
|
لازلنا نحلم ونحلم والاجمل ان يتحقق ذلك الحلم ولالالالالالالالالالانقف عند حلم واحد
مشكوره رجاوي لاعدمنا جديدك وووواصلى
صلوا على النبي ياغاليات :و1:
| |
|
نوره الحجيلي
عدد المساهمات : 505 نقاط : 571 التقيـيم : 26 تاريخ التسجيل : 15/09/2011 الموقع : في قلب من يحبني ....~~
| موضوع: رد: ~¤ô¦¦§¦¦ô¤~ رَأَيْت حُلْمَا صَار هَدَفا~¤ô¦¦§¦¦ô¤~ السبت 17 سبتمبر 2011, 8:28 pm | |
| ما أجمل موضوعك
وما أجمل الاحلام عندما تتحقق بانتظار جديدك
تحياتي نوره الحجيلي | |
|
اطهر قلب
عدد المساهمات : 183 نقاط : 214 التقيـيم : 2 تاريخ التسجيل : 22/11/2011 الموقع : حيث أكون
| موضوع: رد: ~¤ô¦¦§¦¦ô¤~ رَأَيْت حُلْمَا صَار هَدَفا~¤ô¦¦§¦¦ô¤~ الخميس 15 ديسمبر 2011, 5:23 am | |
| موضوع اكثر من رائع ماأجمل الاحلام اتمن ان يحقق الله احلام الجميع مع تحياتي | |
|