الزهرة الفارسية عزيمــة لا تقبـل الهزيمـة
عدد المساهمات : 557 نقاط : 791 التقيـيم : 16 تاريخ التسجيل : 21/02/2011 الموقع : ينبع الصناعيه
| موضوع: رهبة الإختبارات .. والعلاج الثلاثاء 31 مايو 2011, 1:22 pm | |
|
الاختبارات,, شبح يخيف الكثير من أبنائنا الطلاب ويسبب لهم الرهبة وخصوصا عند اقترابها والواقع اننا نحن وليس غيرنا من اوجد هذه الرهبة في هؤلاء الأبناء، أحيانا باهمالنا وعدم متابعتهم طوال أيام الدراسة ومن ثم شعورهم بالضغط النفسي والتعب الجسدي عند حلولها نتيجة عدم الاستعداد لها مما يجعلهم يكرهون هذه الاختبارات لأنهم لا يستطيعون تقديم شيء فيها، وأحيانا بتوعدنا لهم ان أخفقوا فيها ومقارنتهم بزملائهم الآخرين، وعدم الثقة بهم أحيانا بتحقيق النتائج المرجوة منهم فيها، كما ان الجو النفسي الذي تعيشه الأسرة عند قدوم الاختبارات ينعكس على الأبناء في عدم استقرار نفسيتهم أثناءها, ولكي نجنب أبناءنا تلك الرهبة من هذه الاختبارات لا بد من:
1_ متابعة أبنائنا خلال أيام الدراسة والتأكد من مذاكرتهم لدروسهم أولا بأول والسير وفق برنامج منسق على مدار أيام السنة وجدول يومي يجمع بين جوانب الدراسة والراحة والترفيه، وذلك له دوره في شعورهم بالاطمئنان والاستقرار النفسي عندما تأتي الاختبارات.
2_ غرس الثقة فيهم وبقدراتهم وتحسيسهم بسهولة هذه الاختبارات وانه ليس هناك شيء صعب أمام الطالب الذي يذاكر دروسه في حينها لأن ذلك سيجعله يتمنى مجيئها نظرا لاستعداده لها ومن ثم حرصه على تحقيق نتيجة أفضل فيها لأن لديه ما يقدمه أثناءها، وبالتالي سيشعر جميع أفراد الأسرة بأن أيام الاختبارات لا تختلف عن غيرها من أيام الدراسة.
3_ عدم مقارنة نتائج أبنائنا بغيرهم فكل انسان له قدراته وامكاناته، وقد يكرهون من يقارنون بهم.
4 _عدم توعد الأبناء ان هم أخفقوا في هذه الاختبارات فذلك مما يمكن الخوف والرهبة منهم فلا يستطيعون التوفيق بين تحقيق النتائج المؤملة منهم في الاختبارات وبين المصير الذي ينتظرهم لو فشلوا فيها,فالاختبارات تظل في نهاية الأمر قياساً لتحصيل الطالب أثناء الدراسة.
من أهم الأمور حالياً هو الإستعداد التام ومن الآن وتهيئة الطالب تهيئة نفسية في إستقبال الإختبارات وبصورة عادية
مع الإبتعاد عن شد الأعصاب بتذكير الطالب المخفق والمهمل طوال العام وتهديده بالرسوب وهذا وللأسف واقع من قلة من المعلمين الغير واعين ما يسببه هذا الأسلوب في تحطيم الطالب ويؤدي إلى إرهابه من الإختبارات
وكذلك المنزل وهو الأساس في هذه التهيئة النفسية التي تؤدي إلى نهاية إيجابية إن شاء الله ومن الآن وضع جدول للإستذكار
وبصورة منظمة لكل يوم مادة دون التخبط في الإستذكار وتنظيم الوقت خاصة هذه الأيام ضروري جداً كي يستفيد الطالب من كل دقيقة تمر عليه
أسأل الله أن يوفق جميع الطلاب ويكلل سعيهم بالنجاح
| |
|
سـمـاهـــر الـصـيـفـــي
عدد المساهمات : 1847 نقاط : 2186 التقيـيم : 9 تاريخ التسجيل : 16/02/2011
| |